افتتحت الأسهم الأمريكية تعاملات اوول ستريت في الاتجاه الصاعد لدفعة من توقعات المزيد من خفض الفائدة في الفترة المقبلة، مما أدى إلى تغيير اتجاه مؤشرات بورصة نيويورك إلى الصعود بعد تراجعها نهاية الاسبوع الماضي.
وقال أوستان جلوسبي، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي ، الإثنين إن العام المقبل قد يشهد “خفض الفائدة عدة مرات إذا استمرت للأوضاع الاقتصادية كما هي في الوقت الراهن”.
وأكد أيضا أن ثمة إجماع على المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية عكسته توقعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والتقدير آت الاقتصادية الرسمية الصادرة عن الفيدرالي الأربعاء الماضي.
وتمكن داو جونز الصناعي من إضافة حوالي ٠.٢٪ مع ارتفاع مؤشر ستاندردز آند بورس٥٠٠ بحوالي ٠.٣٪،ومكاسب للناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة بحوالي ٠.٢٪.
وركز المستثمرون في الوقت الراهن على الأوضاع الاقتصادية وكيف يمكن أن تتأثر بالسياسة النقدية في دورتها الجديدة التي تحولت خلالها إلى التيسير الكمي ببداية قوية تمثلت في خفض الفائدة بـ50 نقطة. ومن بين الاحتمالات التي يدرسونها في الوقت الراهن ما يشير إلى إمكانية تعرض الاقتصاد الأمريكي لصدمة إذا أقدم البنك المركزي على خفض بنفس المقدار هذا العام، وهو ما أدى إلى تراجع الأسهم الجمعة الماضية.
وتسبب هذا التركيز في حالة من الترقب لتلك الآثار، خاصة منذ أن ظهرت توقعات الفائدة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، مبقية على تقديرات النمو كما هي تقريبًا مع خفض تقديرات التضخم ورفع تقديرات البطالة.
وتوقع أعضاء اللجنة أيضًا أن يخفض الفيدرالي الفائدة مرتين على الأقل هذا العام بـ25 نقطة أساس في كل منهما، وهي التوقعات الرسمية التي عززت مخاوف احتمالات أن يتعرض الاقتصاد لصدمة جراء هذا الخفض.