تخلصت الأسهم الأمريكية الخميس من ضغوط كانت تدفع بها في الاتجاه الهابط بعد أن أعلن الفيدرالي تثبيت النطاق الحالي للفائدة والإبطاء من وتيرة مبيعات الأًول التي تستهدف ضبط كشوف الموازنة الأربعاء الماضي عقب انتهاء اجتماع الجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 38139 نقطة بعد أن أضاف مكاسب بحوالي 238 نقطة أو 0.7%. كما ارتفع مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 5051 بعد إضافة حوالي 32 نقطة أو 0.7% مع مكاسب بحوالي 1.6% مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة.
وتحدث بيان الفائدة الفيدرالية الصادر الأربعاء الماضي عن المهمتين الأساسيتين اللتين تكلفه بهما الإدارة الأمريكية – استقرار الأسعار وتحقيق الحد الأقصى من التوظيف – بإيجابية شديدة، قائلا: “أصبحت المخاطر التي تحيط بهاتين المهمتين أكثر توازنًا خلال العام الماضي”.
وصف البيان النمو الاقتصادي بأنه يتحرك “بوتيرة قوية”. وفيما يتعلق بكشوف موازنة الفيدرالي، قالت اللجنة إنها ابتداء من يونيو المقبل سوف تبطئ الوتيرة التي تسمح بها ببيع السندات التي وصلت إلى موعد الاستحقاق دون إعادة استثمارها من خلال الشراء مرة ثانية.
وقال جيروم باول، رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، إن سوق العمل تتجه نحو “توازن أفضل”، مستبعدًا باول أن يكون التحرك المقبل من قبل الفيدرالي “رفعًا للفائدة”.
وأضاف: “أعتقد أننا نحتاج إلى دليل مقنع على أن سياستنا ليست تشديدية بما فيه الكفاية، ولا أعتقد أن لدينا مثل هذا الدليل”.
واستمر: “أعتقد أن هناك مسارات اقتصادية يمكننا من خلالها خفض الفائدة”، مستبعدًا أن يكون الاقتصاد الأمريكي قريبًا من مرحلة من الركود التضخمي. وأكد أيضا أن “السياسة النقدية التشديدية تقوم بما ينبغي عليها فعل”.