لليوم الثاني على التوالي، تتحكم شركة “إن فيديا” في مصير أسواق الأسهم الأمريكية الثلاثاء بعد يوم واحد من الهبوط المدوي لقيمتها السوقية وأسهمها في الفترة الأخيرة الذي تُوج بتراجع بحوالي 400 مليار دولار في القيمة السوقية الاثنين الماضي.
وتعافت أسهم “إن فيديا”، عملاق الشرائح الإلكترونية الثلاثاء بعد يوم واحد من البيع المكثف الذي تعرض له، وهو ما أدى إلى ارتفاع مؤشر ستاندردز آند بورس500 إلى 5469 نقطة بعد إضافة حوالي 21 نقطة أو 0.4%.
كما ارتفع ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 17717 نقطة بعد أن حقق مكاسب بحوالي 220 نقطة أو 1.3% ليكون الأعلى ارتفاعًا بين مؤشرات بورصة نيويورك.
لكن داو جونز تراجع إلى 39112 نقطة بعد أو تنازل عن حوالي 300 نقطة أو 0.8% مقابل الإغلاق الذي سجله المؤشر في ختام جلسة الاثنين الماضي.