أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الثلاثاء بأداء متباين تأثرا بعوامل أدت إلى ردود أفعال متناقضة من قبل البورصات الأوروبية لتنوع تلك المؤثرات بين إيجابي وسلبي.
وتحسنت مؤشرات أسهم أوروبية في نهاية يوم التداول الجاري مستفيدة من الأنباء عن صفقة دمج بين اثنتين من أكبر شركات القطاع العقاري في ألمانيا هما فونوفيا ودويتشفوهين.
كما تقدمت أسهم التكنولوجيا على مدار الجلسة الثانية من جلسات أسبوع التداول الجاري، مما دفع ببعض مؤشرات الأسهم الأوروبية في الاتجاه الصاعد.
في المقابل، ظهرت مخاوف حيال سوق المعادن الأساسية وما يمكن أن يلحق به من أضرار جراء الإجراءات الصينية المحتملة التي تستهدف خفض الأسعار.
وحذر مسؤولون صينيون في الجهات المعنية بتنظيم الأسواق الشركات الصناعية العاملة في قطاع المعادن من عدم الالتزام “بالنظام الطبيعي للأسواق”، وذلك في اجتماع انعقد بين جهات رسمية ورؤساء تلك الشركات الاثنين الماضي.
وأعلنت الحكومة في بكين الأسبوع الماضي أنها سوف تتعامل مع مشكلة الزيادات، التي وصفتها بأنها “غير مبررة”، في أسعار السلع مثل النحاس.