تراجعت أسعار النفط الاثنين متخلية عن مكاسبها السابقة، حيث من المرجح أن تُبقي منظمة أوبك + على الإنتاج دون تغيير خلال اجتماع هذا الأسبوع.
وأسهم في تراجع الأسعار أيضاً سيطرت حالة من الحذر على المستثمرين الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي قد يحفز تقلبات السوق.
وعلى صعيد العامل الأول وراء تراجع النفط، فمن غير المرجح أن يقوم وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا -المعروفين مجتمعين باسم أوبك +- بتعديل سياستهم الحالية لإنتاج النفط عندما يجتمعون تقريبًا في الأول من فبراير.
وقبيل اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر في 31 يناير – 1 فبراير 2023، يتوقع السوق على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس.
ويزيد هذا بدوره المخاوف من أن الزيادات الممتدة في تكاليف الاقتراض من بنك الاحتياطي الفيدرالي ستخنق نمو الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط مزيج برنت بنسبة -0.73% إلى 85.75 دولار للبرميل.