شهدت أسهم شركة أبل (AAPL) انتعاشًا ملحوظًا خلال النصف الثاني من عام 2025، بعد بداية ضعيفة في مطلع العام.
وارتفع سهم الشركة بنسبة 37.9% خلال الأشهر الستة الماضية، ليسجل مستوى قياسي جديد بلغ 288.62 دولار في الثالث من ديسمبر الجاري، متفوقة بذلك على أداء مؤشر S&P 500 الذي ارتفع بنحو 14% فقط خلال الفترة نفسها
أداء استثنائي
المثير للاهتمام أن أبل لم تتفوق على المؤشر العام فحسب، بل تجاوزت أيضًا شركات تقنية كبرى مثل ميتا (META) وأمازون (AMZN) وإنفيديا (NVDA)، وهو ما يعكس قوة الزخم الذي اكتسبته الشركة في الأشهر الأخيرة.
عوامل الانتعاش
كما ارتفعت ثقة المستثمرين في قدرة الشركة على مواجهة التحديات المرتبطة بالرسوم الجمركية وسلاسل التوريد.
التوقعات لعام 2026
يتساءل المستثمرون الآن: هل يُنصح بشراء أسهم أبل أو بيعها أو الاحتفاظ بها مع دخول عام 2026؟
يُرجح أن الاحتفاظ بالأسهم خيار منطقي، خاصة مع استمرار قوة الأداء المالي للشركة.
في المقأبل، قد يكون الشراء مجديًا إذا استمرت الشركة في تحقيق نمو يفوق التوقعات.
رغم ذلك، تبقى هناك مخاوف حيال إمكانية جني الأرباح بعد الارتفاع الكبير الأخير، ما قد يؤدي إلى ضغوط بيعية قصيرة الأجل.
أسهم أبل أثبتت قدرتها على التعافي بقوة خلال عام 2025، متفوقة على معظم منافسيها في قطاع التكنولوجيا. ومع ذلك، فإن قرار الاستثمار في عام 2026 يعتمد على استراتيجية المستثمر نفسه: الشراء للاستفادة من النمو المستقبلي، أو الاحتفاظ للاستقرار، أو البيع لتأمين الأرباح المحققة.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات