نور تريندز / التقارير الاقتصادية / 4 عوامل وراء خسائر أسبوعية للنفط
النفط
النفط

4 عوامل وراء خسائر أسبوعية للنفط

تتراجع العقود الآجلة للنفط منذ مستهل الجلسة الأخيرة من أسبوع التداول الجاري الجمعة بسبب تقارير رجحت احتمالات الطلب الصيني على الخام الأسود بسبب عودة شبح فيروس كورونا للتلويح من جديد بتهديدات لثاني أكبر اقتصادات العالم.

وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 79.20 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 82.05 دولار للبرميل.

وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى أعلى المستويات الذي سجل 82.62 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 82.05 دولار.

وجاء الهبوط في الجلسة الأخيرة من تعاملات الأسبوع الجاري بعد أقل من يومين من تراجع المخزونات الأمريكية من النفط ومنتجاته بأقل من توقعات الأسواق.

وظهرت الأيام القليلة الماضية تقارير أشارت إلى إمكانية لجوء الصين إلى التقليل من واردات النفط من بعض المصدرين. وقالت مصادر صينية لوكالة أنباء رويترز إن العديد من معامل تكرير النفط الصينية طلبت من شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط تقليل حجم صادراتها ما تصدره من النفط في ديسمبر المقبل بسبب تراجع الطلب على الوقود الناتج عن استمرار فرض القيود الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا في إطار استراتيجية “صفر كوفيد”.

تراجعت العقود الآجلة للنفط بنوعيها عقب ظهور بيانات مخزونات النفط الأمريكي التي أشارت إلى هبوط أقل من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية.

وهبطت العقود الآجلة للنفط الأمريكي إلى 85.29 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 86.84 دولار للبرميل. وارتفعت عقود الخام الأمريكي إلى 87.49 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 84.22 دولار.

كما هبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى 92.64 دولار للبرميل مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية عند 93.71 دولار للبرميل. وبلغ أعلى مستوى للخام البريطاني في جلسة الأربعاء 93.68 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 91.73 دولار.

وتراجعت مخزونات النفط الأمريكية بواقع 440- ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر الجاري مقابل الارتفاع بحوالي 4 مليون برميل في الأسبوع السابق.

لكن مخزونات الجازولين الأمريكية ارتفعت بـ 2.207 مليون برميل في نفس الفترة مقابل التوقعات التي أشارت إلى إمكانية تحقيق ارتفاع أقل بـ310 ألف برميل.

وارتفعت مخزونات مشتقات ومنتجات النفط في الولايات المتحدة بـ 1.120 مليون برميل، وهو الارتفاع الذي جاء أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى 513 ألف برميل.

كما أدى تراجع التوترات الجيوسياسية إلى المزيد من هبوط النفط عقب استبعاد المستثمرين في أسواق المال احتمالات التصعيد بين قوى الغرب وروسيا بعد سقوط صاروخ في بولندا التي تحمل عضوية حلف الناتو.

وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الصاروخ الذي قتل شخصين في بولندا يوم الثلاثاء ربما أُطلق من جانب أوكرانيا.

وبينما تتواصل تحقيقات في الانفجار الذي وقع بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، قال ستولتنبرغ: “هذا على الأرجح صاروخ دفاع جوي أوكراني”.

وعلى مدار الأسبوع الماضين تعززت توقعات رفع الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر المقبل بنفس الوتيرة التي يسير بها البنك المركزي في الفترة الأخيرة، أبرزها التقدم في بيانات التوظيف على مستوى مطالبات إعانات البطالة وارتفاع مبيعات التجزئة الذي ألقى الضوء على ارتفاع كبير في إنفاق المستهلك رأى المستثمرون في أسواق المال أنه يحمل دلالة واضحة على أن استمرار ارتفاع التضخم وبقائه بالقرب من أعلى المستويات في أكثر من أربعة عقود.

وكانت تلك التوقعات وراء المزيد من السلبية في الأسواق، مما أدى إلى تراجع الإقبال أصول المخاطرة، من بينها العقود الآجلة للنفط.  

تحقق أيضا

النفط

عوامل قد تؤدي إلى المزيد من هبوط أسعار النفط

ظهرت بعض العوامل في أسواق النفط العالمية من شأنها أن تؤجج هبوط الأسعار في الفترة …