تضرر الين الياباني من ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بنهاية تعاملات الجمعة عقب تركيز المستثمرين في أسواق المال العالمية على ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا والوفيات الناتجة عن الوباء كأثر مباشر للسلالة دلتا المتحورة من الوباء علاوة على ما قد يصدر عن منتدى جاكسون هول الاقتصادي من تصريحات، خاصة من قبل رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
فيما هبط الدولار الأمريكي الجمعة متأثرا بحالة من التشبع الشرائي وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات الأمريكية المؤثرة في حركة السعر.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 93.45 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 93.57 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 93.73 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 93.44 نقطة. وفيما يلي أبرز الأحداث التي شهدتها الأسواق في الأسبوع الماضي:
نتائج الفيدرالي الأمريكي
قالت نتائج اجتماع الفيدرالي الصادرة الأربعاء: “قد يكون من المناسب البدء في تقليل مشتريات الأصول قبل نهاية العام الجاري”، وهي نتائج اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الذي انعقد في 27 و28 من يوليو الماضي.
وأشارت النتائج إلى أن “المشاركين في الاجتماع أوضحوا مجموعة من وجهات النظر في السرعة المناسبة للتقليل من مشتريات الأصول بمجرد تلبية الأوضاع الاقتصادية المعيار الذي حددته إرشادات اللجنة”.
وأضافت: “في نفس الوقت، أشار المشاركون في الاجتماع إلى أن المعايير التي لابد من توافرها لرفع الفائدة الفيدرالية تختلف عن المعايير الواجب توافرها للتقليل من مشتريات الأصول، مؤكدين أن توقيت اتخاذ هذه الإجراءات سوف يتحدد بناء على المسار المستقبلي للاقتصاد”.
وأكدت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أن العديد من المشاركين في الاجتماع أشاروا إلى أن البدء المبكر في خفض مشتريات الأصول قد يكون عن طريق خفض تدريجي من سرعة تلك المشتريات، وهو ما قد يقلل من خطورة التقييد المكثف للسياسة النقدية على السياسة الأوضاع المالية استجابة لإعلان بدء خفض مشتريات الأصول، وفقا لنتائج الفيدرالي.
بيانات التضخم
ارتفع معدل التضخم السنوي في كندا إلى 3.7٪ في يوليو من عام 2021 من 3.1٪ في يونيو ومقارنة بتوقعات السوق عند 3.4٪ ، مع وجود تأثيرات أساسية من العام الماضي لا تزال مؤثرة.
ويعد ذلك أعلى معدل تضخم منذ مايو 2011.
على أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6٪ في يوليو ، وهي أسرع وتيرة منذ يناير 2021.
وباستثناء البنزين، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.8٪ على أساس سنوي.
فيما انخفض معدل تضخم أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة إلى 2.0٪ على أساس سنوي في يوليو 2021، من أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 2.5٪ في الشهر السابق وأقل من توقعات السوق البالغة 2.3٪.
فقد انخفض المعدل مرة أخرى إلى هدف بنك إنجلترا، مما يعكس إلى حد كبير الآثار الأساسية حيث ارتفع التضخم بسرعة في يوليو 2020.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية السنوي، الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، بنسبة 1.8٪ في يوليو، وهو أيضًا أقل من 2.3٪ في يونيو وتوقعات بنسبة 2.2٪.
العملات المشفرة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة بقيمة 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات من شأنها أن تكشف هوية أو موقع أي شخص يقوم بدور في الهجمات الإلكترونية على البُنى التحتية الأمريكية أو الاحتيال من خلال اختراق نظم الكمبيوتر أو أي من الانتهاكات ذات الصلة باستخدامات التكنولوجيا.
واحتلت مشكلات الأمن الوطني ذات الصلة بالجريمة الإلكترونية العناوين الرئيسية للأخبار مثل اختراق النظم الإلكترونية لخط أنابيب كولونيال، وهو الحادث الذي سلط الضوء عالميا على مدى خطورة الجريمة الإلكترونية.
ويعمل برنامج “مكافآت من أجل العدالة” (Rewards for Justice RFJ) منذ فترة، لكن هذه المرة الأولى التي يوفر فيها خيار حصول المبلغين عن الجرائم بالعملات المشفرة بدلا من طرق السداد التقليدية.
تتراجع البيتكوين منذ مستهل التعاملات الثلاثاء بسبب تصريحات عن برمجيات الفدية وعلاقتها بالعملات المشفرة التي تستخدم يف دفع مقابل تحرير النظم الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر التي تتعرض لتلك البرمجيات الخبيثة.
وهبطت البيتكوين إلى 45654 دولار للوحدة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 45930 دولار للوحدة. وارتفعت العملة الأوسع انتشارا بين العملات المشفرة الأوسع انتشارا إلى أعلى مستوى لها على مدار يوم التداول الجاري عند 47183 دولار مقابل أدنى المستويات الذي سجل 45260 دولار.
وتناول جون أوليفر، مقدم برنامج لاست ويك تونايت (Last Week Tonight) الكوميدي، دور العملات المشفرة في تسهيل عمليات السطو عن طريق برمجيات الفدية الخبيثة وكيف يستخدم قراصنة الإنترنت البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية في الحصول على فدية من أصحاب أجهزة الكمبيوتر التي يسيطرون عليها مقابل تحريرها.
أزمة أفغانستان
سيطرت حركة طالبان المتشددة على العاصمة الأفغانية كابول الأحد الماضي وسط تقارير أشارت إلى أن الحركة سوف تتسلم السلطة رسميا دون قتال مع الجيش النظامي.