كيف استجاب الدولار والأسهم الأمريكية لنتائج اجتماع الفيدرالي

يمكن تقسيم نتائج اجتماع الفيدرالي التي ظهرت اليوم إلى قسمين أساسيين؛ أحدهما إيجابي تناول النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بينما كان القسم الثاني سلبيا يتعامل مع التضخم وما قد يترتب عليه من آثار حال استمرار ارتفاعه.

وتمكنت الأسهم في وول ستريت من استرداد بعض عافيتها عقب ظهور نتائج اجتماع الفيدرالي التي ركزت على أن أغلب مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف مع معدل توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا شهدت جميعها تحسنا كبيرا في الفترة البينية للاجتماع السابق والاجتماع الماضي للجنة السياسة الفيدرالية المفتوحة.

 كما ارتفع الدولار الأمريكي بعد ظهور تلك النتائج مستندا إلى التصريحات التي أشارت إلى أن بعض أعضاء اللجنة يرجحون إمكانية الإسراع من خفض مشتريات الأصول واستعداد اللجنة لرفع الفائدة حال استمرار ارتفاع التضخم.

قالت نتائج اجتماع الفيدرالي إن أغلب أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اتفقوا على أنه من الملائم في الوقت الراهن الحديث عن أن هناك قدر أقل من اليقين حول المسار المستقبلي للتضخم الأمريكي. 

وأضافت أنه خلال مناقشة الأوضاع الاقتصادية الراهنة، لاحظ المشاركون في الاجتماع الماضي أن التقدم في معدل توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والدعم المستمر من قبل إجراءات السياسة النقدية، والتحسن في مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف تستمر في إظهار المزيد من القوة في الفترة الأخيرة. 

واستمر التضخم في الارتفاع على أساس سنوي، مما يعكس استمرار ارتفاع أسعار منتجات الطاقة، والضغوط المستمرة من اختناقات المعروض، وتراجع سعر الصرف في بعض دول الاقتصادات الناشئة. 

أشارت نتائج اجتماع الفيدرالي إلى أن مؤشر توقعات التضخم لأعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، الذي يعتمد على معلومات من مؤشرات قراءات فعلية وتوقعات للتضخم، لم يتغير كثيرا مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري، مستقرا عند أعلى المستويات منذ 2014.

وأضافت أن هناك ارتفاع في مخاطر التضخم مع ارتفاع في توقعات المسار المستقبلي لمعدل الفائدة، وهو ما أدى إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية على مدار الفترة البينية من الاجتماع السابق إلى الاجتماع الماضي.

وأكد المشاركون في الاجتماع أيضا استمرار ارتفاع الطلب على سلع المستهلك، لكن بعضهم رأى أن هناك تراجع في إنفاق الأسر الأمريكية في الفترة الأخيرة بعد تلاشي أثر الدعم المالي الذي تلقته في الفترة الأخيرة، وفقا للنتائج. 

وأكد بعض الأعضاء في لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أن الكثير من رجال الأعمال الذين تم التواصل معهم أكدوا استمرار المعاناة من اضطرابات سلاسل التوريد، مما دفع أعضاء اللجنة إلى الاعتراف بأن مشكلات المعروض في الأسواق قد تستمر لفترة أطول مما كانوا يتوقعون في الماضي.

أشارت نتائج اجتماع الفيدرالي إلى أن مؤشر توقعات التضخم لأعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، الذي يعتمد على معلومات من مؤشرات قراءات فعلية وتوقعات للتضخم، لم يتغير كثيرا مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري، مستقرا عند أعلى المستويات منذ 2014.

وأضافت أن هناك ارتفاع في مخاطر التضخم مع ارتفاع في توقعات المسار المستقبلي لمعدل الفائدة، وهو ما أدى إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية على مدار الفترة البينية من الاجتماع السابق إلى الاجتماع الماضي.

وأكد المشاركون في الاجتماع أيضا استمرار ارتفاع الطلب على سلع المستهلك، لكن بعضهم رأى أن هناك تراجع في إنفاق الأسر الأمريكية في الفترة الأخيرة بعد تلاشي أثر الدعم المالي الذي تلقته في الفترة الأخيرة، وفقا للنتائج. 

وأكد بعض الأعضاء في لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أن الكثير من رجال الأعمال الذين تم التواصل معهم أكدوا استمرار المعاناة من اضطرابات سلاسل التوريد، مما دفع أعضاء اللجنة إلى الاعتراف بأن مشكلات المعروض في الأسواق قد تستمر لفترة أطول مما كانوا يتوقعون في الماضي.