صوت ملايين الأمريكيين بداية من يوم الثلاثاء الماضي رغم جائحة كورونا الأولى من نوعها، ليختاروا رئيسهم القادم. فهل سيكون الديمقراطي، جو بايدن، أم الجمهوري دونالد ترامب.
تركت الانتخابات الأمريكية الأسواق على قدم وساق في انتظار النتيجة التي قد تستغرق أيام قبل الإعلان عنها وسط عملية طويلة من إحصاء الأصوات ولا سيما لا تزال هناك أصوات ترسل بالبريد.
ورغم ذلك، يبدو أنه ليس من الصعب التكهن بمن الفائز، ولا سيما أن الديمقراطي “بايدن” يفوز بأصوات أكثر من أي مرشح رئاسي آخر في تاريخ الولايات المتحدة.
فإلى الآن، حطم المرشح الديمقراطي، جو بايدن، الرقم القياسي الذي سجله الرئيس السابق باراك أوباما، وفقا لتقرير إعلامي. وذكرت الاذاعة الوطنية العامة انه اعتبارا من 4 نوفمبر، حصل بايدن على أكثر من 70.7 مليون صوت، وهو أكثر من أى شخص سبق له أن رشح نفسه للرئاسة.
وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن وكالة أسوشيتد بريس، كما هو موضح في الرسم البياني التالي، أن “بايدن” حصل على 264 صوت، بينما حصد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب على 214 صوت فقط. وبذلك، أصبح “بايدن” على مشارف تحقيق الرقم اللازم للحصول على الرئاسة وهو 270 صوت.
ويشمل هذا العدد 300,000 صوت أكثر مما حصل عليه أوباما في عام 2008، وهو الرقم القياسي السابق. فقد تخطى “بايدن” الرقم القياسي للأصوات الشعبية البالغ 69,498,516 الذي سجله أوباما في عام 2008.
حيث تقدم، بايدن، في معركة انتخابية ضيّقة إلى البيت الأبيض ضد الرئيس الحالي دونالد ترامب، بـ 2.7 مليون صوت على زعيم الجمهوريين في التصويت الشعبي.
وما زالت الأصوات المؤيدة له في تزايد داخل الولايات الرئيسية في ساحة المعركة. فيما يحافظ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تقدمه على منافسه نائب الرئيس السابق جو بايدن في بنسلفانيا وكذلك جورجيا، مع فرز 89% و95% من الأصوات المعنية حتى الآن، وفقا لـ”أديسون ريسيرش”.
وبالأمس، كان من المتوقع أن يفوز “بايدن” بالأصوات في ولايتي ميشيغان وويسكونسن.
وفي غضون ذلك، هدد ترامب برفع دعاوى قانونية لوقف فرز الأصوات في ولايات ساحة المعركة، مثل بنسلفانيا وجورجيا، مما قد يؤدي إلى انتخابات قد تكون موضع نزاع.
وفي خضم هذا السباق الوعر، تراجع الدولار إلى أضعف مستوى له في أكثر من عامين مقابل اليوان وتراجع أمام العملات الآسيوية الأخرى مع اقتراب الديمقراطي جو بايدن من كرسي الرئاسة.