نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات قياسية مرتفعة خلال اجتماعه الأول في عام 2024 وتعهد بإبقائها عند مستويات تقييدية كافية طالما كان ذلك ضروريًا لإعادة التضخم إلى هدفه 2٪ في الوقت المناسب، على الرغم من المخاوف من حدوث ركود وشيك وتباطؤ تدريجي في الضغوط التضخمية.
وظل سعر الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية عند أعلى مستوى له في 22 عامًا عند 4.5٪ للمرة الثالثة على التوالي، بينما استقر سعر الفائدة على تسهيلات الإيداع عند مستوى قياسي تاريخي بلغ 4٪.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي أنهى دورة رفع أسعار الفائدة السريعة في سبتمبر، إلا أنه حافظ على موقف متشدد إلى حد ما بسبب استمرار الضغوط الأساسية على الأسعار في منطقة اليورو والغموض الناجم عن التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك حصار البحر الأحمر.
وتعقيباً على القرار، شرحت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، قرار البنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في يناير.
“التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تشكل مخاطر تصاعدية للتضخم.”
“قد يتراجع التضخم بسرعة أكبر إذا تطورت أسعار الطاقة بما يتماشى مع الانخفاض الأخير.”
“كان الإجماع على طاولة الاجتماع أنه من السابق لأوانه الحديث عن خفض أسعار الفائدة.”
“من المحتمل أن يكون الاقتصاد قد توقف عن النمو في الربع الرابع.”
“تشير البيانات الواردة إلى ضعف في الأمد القريب.”
“تشير بعض المسوحات إلى نمو في المستقبل.”
“يجب تنفيذ قواعد الميزانية الجديدة دون تأخير.”
“من المتوقع أن يتراجع التضخم أكثر خلال عام 2024.”
“الضغوط السعرية المحلية مرتفعة لكن بعض الإجراءات بدأت تخفف.”
“عمل مراجعة إطار العمليات يتقدم بوتيرة سريعة.”
“من المرجح أن تأتي نتيجة المراجعة بنهاية الربيع.”
“المراجعة لن يكون لها بالضرورة تأثير على المدى القصير.”
“بيانات مؤشر مديري المشتريات إشارة صغيرة إلى أن ظروف التعافي تتشكل.”
