نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
أصبحت الأسهم الأمريكية في الفترة الأخيرة فريسة سهلة لتوقعات خفض الفائدة دائمة التغير في الفترة الأخيرة. فكلما تصاعدت التوقعات بخفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، كلما انتعشت الأسهم في وول ستريت. وإذا ما حدث العكس، وبدأت توقعات خفض الفائدة تضعف، تتراجع الأسهم في وول ستريت.
وأثناء تعاملات الخميس، شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تقلبات ملحوظة بين الهبوط والصعود لتظهر أداء متباينًا بعد ظهور دفعة جديدة من المؤشرات الأولية للتوظيف في الولايات المتحدة.
وسجل مؤشر تشالنجر الأمريكي لإلغاء الوظائف هبوطًا إلى 63816 وظيفة تم إلغاؤها في الولايات المتحدة في مايو الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 64789 وظيفة أُلغيت في ذلك الشهر.
وتُعد هذه البيانات إيجابية، إذ تشير إلى تراجع في وتيرة إلغاء الوظائف الأمريكية وتحسن أوضاع سوق العمل الأمريكي. ومنذ بداية حرب الفيدرالي على التضخم، يتسبب أي تحسن في أوضاع سوق العمل في تصاعد توقعات برفع الفائدة الفيدرالية أو على الأقل الإبقاء عليها عند نفس المستويات الحالية. وبالفعل حدث ذلك أثناء تعاملات الخميس.
وكانت الأسهم في وول ستريت قد تلقت دفعة أثناء التعاملات الصباحية من أنباء عن وصول القيمة السوقية لشركة “إن فيديا” العملاقة للشرائح الإلكترونية إلى مستويات أعلى من 3 ترليون دولار، وذلك بعد أن حققت رقمًا قياسيًا في مبيعات الشرائح الإلكترونية المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 38836 نقطة بعد أن أضاف حوالي 28 نقطة أو 0.1%. لكن مؤشر ستاندردز آند بورس500 هبط إلى 5342 نقطة بعد أن خسر حوالي 12 نقطة أو 0.3%. كما هبط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 17140 نقطة بخسائر بلغت حوالي 50 نقطة أو 0.3%.
