تلقت الأسهم الأمريكية المزيد من الدعم من نتائج اجتماع الفيدرالي في سبتمبر الماضي بعد أن أكدت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على رؤيتها الإيجابية للأوضاع الاقتصادية الحالية والمستقبلية.
وارتفع داو جونز الصناعي إلى 42512 نقطة بإضافة حوالي 431 نقطة أو أكثر من 1.00% مع ارتفاع ستاندردز آند بورس500 إلى 5792 نقطة عقب تحقيقه مكاسب بحوالي 41 نقطة أو 0.8% ومكاسب لناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة بحوالي 0.6%.
ألقت نتائج اجتماع الفيدرالي الضوء على أن “التصويت لصالح خفض الفائدة بـ50 نقطة أساس جاء في ضوء التقدم الذي أحرزه البنك المركزي في خفض التضخم واستعادة توازن المخاطر التي تواجه الاقتصاد فيما يتعلق بأوضاع سوق العمل”.
وأشارت النتائج إلى أن “الأغلبية العظمى من المشاركين”، دون أن توضح عدد المعارضين لذلك، “يفضلون تحركًا بمقدار أكبر (50 نقطة أساس)”. وتشير كلمة “مشاركين” في الاجتماع إلى جميع الأعضاء الذين شاركوا في الاجتماع، ليس فقط من لهم حق التصويت الذين يبلغ عددهم 12 عضوًا.
وذكرت أيضًا أن بعض أعضاء اللجنة الفيدرالية المفتوحة كانوا يفضلون البدء في خفض الفائدة في اجتماع يوليو الماضي، وهو ما لم يتحقق. وبينما جاءت النتائج محملة بالكثير من التفاصيل عن المناقشات بين الأعضاء حول خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس، لم توضح بالضبط كم عدد من صوتوا لصالح القرار بالخفض بواقع 0.5%.
وكان الحديث عن الوصول إلى توازن المخاطر التي تواجه الاقتصاد والتقدم الذي أحرزه الفيدرالي على صعيد خفض التضخم جنبًا إلى جنبٍ مع التأكيد على أن بعض أعضاء الفيدرالي كانوا يميلون إلى البدء في خفض الفائدة في يوليو الماضي بدلًا من الانتظار حتى الاجتماع الماضي من أهم العوامل التي أثارت شهية المخاطرة في الأسواق وأدت إلى صعود الأسهم في وول ستريت.