أغلق مؤشر فوتسي 100 في لندن منخفضًا بنسبة 1.5٪، ليتداول عند 6460 في يوم التداول الأخير من العام واليوم الأخير من الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لتصل بذلك خسارته السنوية إلى 14٪، حيث عانى من أسوأ عام له منذ عام 2008.
وكان أيضًا عام 2020 هو الأسوأ بالنسبة للمؤشرات الرئيسية الأخرى. وقد كافح مؤشر فوتسي 100، الذي تهيمن عليه الشركات المالية وشركات الطاقة، لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال انهيار مارس عندما أجبر الفيروس أوروبا على الإغلاق.
في نفس السياق، استمرت حالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مدار العام، في حين أثرت الزيادات القياسية في إصابات كوفيد-19 والإجراءات التقييدية الجديدة في إنجلترا على المعنويات خلال الربع الرابع من 2020.