نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
في إشارة أخرى إلى ضعف سوق العمل، أفادت وزارة العمل الأمريكية يوم الأربعاء أن الوظائف الشاغرة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات ونصف. كشف مسح الوظائف الشاغرة ودوران العمالة (JOLTS) الذي يتم مراقبته عن كثب أن الوظائف المتاحة انخفضت إلى 7.67 مليون في يوليو، بانخفاض قدره 237000 عن رقم يونيو المعدل نزولاً.
كان خبراء الاقتصاد يتوقعون عددًا أعلى قليلاً من 8.1 مليون وظيفة شاغرة. أدى الانخفاض في الوظائف المتاحة إلى خفض نسبة الوظائف الشاغرة إلى العمال المتاحين إلى ما يزيد قليلاً عن 1:1، وهو أقل بكثير من ذروة أكثر من 2:1 التي شوهدت في أوائل عام 2022. من المرجح أن تعزز هذه البيانات ميل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى البدء في خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة القادم في سبتمبر. يراقب البنك المركزي عن كثب تقرير JOLTS كمؤشر رئيسي لقوة سوق العمل.
ويبدو أن سوق العمل جاوز مستواه قبل الوباء. لذا لا ينبغي لصناع السياسات النقدية ولا العامة أن يتطلعوا إلى أي تعديلات أخرى كبرى بسوق العمل في هذه المرحلة.
بينما انخفضت فرص العمل، ارتفعت حالات تسريح العمالة إلى 1.76 مليون، بزيادة قدرها 202 ألف عن يونيو. وقفز إجمالي حالات الفصل بمقدار 336 ألفًا، مما دفع معدل حالات الفصل كنسبة مئوية من القوة العاملة إلى 3.4٪. ومع ذلك، زاد التوظيف أيضًا، مع شغل 273 ألف وظيفة إضافية في يوليو.
يأتي تقرير الوظائف الشاغرة قبل يومين فقط من إصدار بيانات الرواتب غير الزراعية لشهر أغسطس التي ينتظرها المشتثمرون وصناع السياسة النقدية يوم الجمعة المقبل. ويتوقع خبراء الاقتصاد زيادة قدرها 161 ألف وظيفة وانخفاض طفيف في معدل البطالة إلى 4.2٪.
