ارتفع الذهب إلى ما فوق مستوى 1930 دولارًا للأوقية اليوم الخميس، بعد انخفاضه بنسبة 1٪ تقريبًا من أعلى مستوى في 13 شهرًا في الجلسة السابقة حيث يوازن المستثمرون المخاطر الجيوسياسية ويعدلون التوقعات حول مدى سرعة رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة.
فقد أدى الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى زيادة المخاطر التضخمية ومخاوف النمو، مما قدم دعم للذهب، لكن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك غير المدرة للعائد.
في يوم أمس الأربعاء، طمأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول المستثمرين إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال ملتزمًا بترويض التضخم بينما أشار إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أقل من المتوقع في مارس.
في سياق آخر، بدأ بنك كندا دورة رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم، وعبر المحيط الأطلسي، أضافت بيانات التضخم الأكثر ارتفاعًا من المتوقع لمنطقة اليورو في فبراير إلى معضلة سياسة البنك المركزي الأوروبي وسط اضطراب السوق المرتبط بالحرب.