تحول الذهب بعد الجولة الأخيرة من بيانات التضخم الأمريكية الساخنة، فقد أصبح هناك تغيير جوهري في لغة الاستثمار، فكانت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين القوية تعني في السابق جدولًا زمنيًا أسرع لتقليص مشتريات الأصول، وبالتالي انخفاض الذهب، إلا أن اللغة السائدة الجديدة مؤداها أن مؤشر أسعار المستهلكين القوي يعني بعض المخاوف، وعدم قبول التضخم يعني اليوم ارتفاع الذهب.
أغلق الذهب فوق مستوى 1,835 دولارًا للأوقية أمس، ولكن في يوم الخميس، يتم تداول عقود الذهب الآجلة لشركة Comex لشهر ديسمبر عند 1,864.00 دولارًا، بارتفاع بنسبة 0.85٪ في اليوم بعد ارتفاعه 35 دولارًا هذا الأسبوع، وجاء هذا التحول في الأساسيات بعد تسارع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته على مدار أكثر من 30 عامًا في أكتوبر.
ويدعم ذلك عاملان رئيسيان آخران إلى جانب رقم التضخم لشهر أكتوبر الذي سجل أعلى من المتوقع والذي بلغ 6.2٪، العامل الأول هو أن إعلان الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة لا يزال عيد المنال الآن والثاني هو تركيز الاحتياطي الفيدرالي على الوصول إلى التوظيف الكامل أثناء انتظار انتهاء التضخم الذي تصر بعض الأصوات على أنه لا يزال مؤقتًا.
ألقى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اللوم على معدلات التوظيف والمشاركة، ويعول على شراء الوقت ولكن على حساب الثقة في تضاؤل التضخم، وهذه مجرد بداية لتأثير التضخم على تداول المعدن النفيس، الذي يثبت أنه وسيلة تحوط منخفضة التكلفة ضد التضخم مقارنة بالأصول البديلة مثل البيتكوين.
نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق السلع Noor Trends / الذهب يتفوق على العملات المشفرة كملاذ غير مكلف من التضخم
كلمات دلاليةالاقتصاد الأمريكي البيتكوين التحوط التضخم الذهب
تحقق أيضا
الدولار الأمريكي يواصل الصعود بدفعة من بيانات التضخم والتوظيف
يواصل الدولار الأمريكي الصعود منذ انطلاق تعاملات الجمعة في وول ستريت بدفعة من الأثر الذي …