ختم اليورو تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط بضغط من ارتفاعات الدولار الأمريكي ونتيجة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0888مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0875. ارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 1.0919 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0933.
وهناك توقعات بالمزيد من ارتفاع التضخم تتصاعد في الفترة الأخيرة، وهو ما يزيد من تأثير حالة الترقب لبيانات أسعار المستهلك الأمريكي التي تصدر الثلاثاء المقبل. وتعتبر تلك التوقعات المتصاعدة من العوامل السلبية بالنسبة لحركة سعر اليورو وغيره من أصول المخاطرة نظرا للإقبال على أصول الملاذ الآمن للتحوط ضد مخاطر التضخم.
وأشارت نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية التي ظهرت أمس الأحد إلى تأهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومنافسته الأقوى على الإطلاق في الانتخابات مارين لوبان لجولة الإعادة التي تُجرى في 24 إبريل الجاري.
بهذا الشكل يجسد السباق الرئاسي الفرنسي صراعا بين رئيس مؤيد لوجود فرنسا في الاتحاد الأوروبي يتبنى مبادئ ليبرالية توفر بيئة صحية لنمو الاقتصاد وبين مرشحة اليمين المتشدد مارين لوبان التي تتبنى فكرا مضاد للانتماء إلى التكتل الأوروبي علاوة على سياسات ضارة بالاقتصاد الحر، أبرزها الإجراءات التجارية الحمائية.
ورغم تفوق ماكرون على لوبان، 27.6% مقابل 23.4%، إلا أن الانتخابات لم تُحسم بعد، مما يجعل مخاوف مبادئ اليمين المتشدد وخطرها على الاقتصاد لا تزال قائمة.