ماذا ينتظرك من الأحداث المهمة خلال الأسبوع الجاري؟

أمام الأسواق أسبوع حافل من الأحداث المهمة والبيانات الرئيسية، فثمة عدد من البنوك المركزية وعلى رأسها الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة ستعلن عن قراراتها بشأن السياسة النقدية في الأسبوع المقبل. كما ستصدر مجموعة من البيانات البارزة التي ستعكس أداء الاقتصاد العالمي. وفيما يلي أهم ما ستحتاج إلى معرفته عن الأسبوع الجاري:

أولًا: قرارات البنوك المركزية

الفيدرالي الأمريكي: سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نتائج اجتماعه الذي سيستمر يومين يوم الأربعاء المقبل. وتشير التوقعات إلى أنه سيٌبقي على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ثابتًا عند 0-0.25%. كما يركز المستثمرون على المؤتمر الصحفي للرئيس جيروم باول للحصول على أدلة حول المدة التي سيستغرقها البنك للاستمرار في شراء السندات. يٌذكر أنه في شهر سبتمبر، أرسى البنك المركزي توقعاته بأنه سيبقي أسعار الفائدة قريبة من الصفر حتى عودة التوظيف الكامل، ويرتفع التضخم إلى 2٪ وهو في طريقه لتجاوز 2٪ بشكل معتدل لبعض الوقت.

بنك إنجلترا: يتوقع أن يعلن بنك إنجلترا عن قراره بشأن سعر الفائدة خلال اجتماع ديسمبر. وكان قد أبقى على سعر الفائدة عند مستوى قياسي منخفض في إطار اجتماع 5 نوفمبر 2020، فيما زاد من حجم مشتريات السندات ليفوق التوقعات من 150 مليار إسترليني إلى 875 مليار إسترليني.

ثانيًا: البيانات الاقتصادية

ستصدر سلسلة من البيانات الرئيسية في عدة مناطق أبرزها بريطانيا والولايات المتحدة ومنطقة اليورو. ففي المملكة المتحدة ستصدر بيانات التضخم ومبيعات التجزئة ومؤشرات سوق العمل وثقة المستهلك وطلبات المصانع CBI. كما من المحتمل أن يُظهر مسح مؤشر مديري المشتريات عودة القطاع الخاص البريطاني إلى النمو في ديسمبر بعد أن رفعت الحكومة الإغلاق الوطني لإنجلترا.

وفي أوروبا، ستصدر القراءة الأولية لمؤشرات مديري المشتريات ماركيت في منطقة اليورو إلى انكماش متجدد في إنتاج القطاع الخاص في الكتلة حيث وسعت العديد من البلدان في جميع أنحاء المنطقة القيود بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. تشمل الإصدارات الهامة الأخرى الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو والميزان التجاري.

وفي الولايات المتحدة، سيصدر بيانات مؤشر مبيعات التجزئة وإعانات البطالة الأمريكية.

ثالثًا: اجتماعات الأوبك

ويتطلع المستثمرون إلى عقد اجتماعين بين منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها بما في ذلك روسيا، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك+.

وسوف تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة أوبك + التي تراقب الالتزام بين الاعضاء يوم 16 ديسمبر، بينما ستجتمع الأوبك + يوم 4 يناير لدراسة السوق بعد قرارها الأخير بالحد من ارتفاع الإنتاج إلى 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من العام القادم.