نور تريندز / التقارير الاقتصادية / بريطانيا بين تصويت ثالث أو تأجيل “بريكست”
بريكست، بريطانيا، تريزا ماي، البرلمان البريطاني
بريكست، بريطانيا، تريزا ماي، البرلمان البريطاني

بريطانيا بين تصويت ثالث أو تأجيل “بريكست”

تشهد المملكة المتحدة حالة من الاضطراب السياسي والاقتصادي منذ الاستفتاء على “البريكست” في عام 2016 وتصويت الأغلبية لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد أن ظلت أكثر من 40 عاماً عضواً في الاتحاد.

ويبدو أن الرفض أصبح سمة غالبة على جلسات التصويت التي شهدها البرلمان الأوروبي بشأن صفقة رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي”.

“ماي” وصفعات الرفض تلقت رئيسة الوزراء البريطانية عدد من الصفعات المتتالية من مختلف الأطياف السياسية البريطاينة والنواب بمجلس العموم البريطاني بعد رفضهم لأكثر من مرة اتقافها المقدم بشأن الخروج المنظم من الاتحاد الأوروبي.

ومنذ أن توصلت رئيسة الوزراء البريطاينة إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن البريكست، وقامت بتقديم هذا الاتفاق إلى البرلمان البريطاني للتصويت عليه وهي تواجه الرفض لخطتها ليكون عدد المرات التي رفض فيها الاتفاق هو مرتين، في المقابل في المقابل فازت “ماي” مرة واحدة داخل البرلمان البريطاني وهو تصويت سحب الثقة من حكومتها.

رفض الصفقة المعدلة
وكان يوم الثلاثاء الماضي يوماً قاسياً على ماي بعد رفض مجلس العموم البريطاني صفقتها المعدلة للبريكست مجدداً بأغلبية. حيث قام مجلس العموم البريطاني برفض الصفقة المعدلة والتي كان من شأنها أن تنظم العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد تنفيذ البريكست.

الخروج بدون اتفاق
بعد رفض مجلس العموم البريطاني خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، أصبحت تيريزا ماي خارج حلبة الصراع بشأن البريكست.

صوت الأغلبية ضد صفقة البريكست المعدلة أمس بإجمالي أصوات بلغ 312 عضواً لصالح عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق فيما عارض 308 صوتاً ذلك.

وجاء هذا بعد يوم من تصويت أعضاء المجلس برفض خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الخاصة بالخروج من الاتحاد.
وهو ما أزاح برئيسة الوزراء البريطاينة تيريزا ماي من المشهد ليصبح مصير بريطانيا الاقتصادي الآن معلق على التصويت الذي سيتم اليوم الخميس على تمديد المادة 50 حتى يتم تأجيل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس الجاري.

التصويت بالتمديد
وفي حال صوت الأغلبية لصالح التأجيل وموافقة الاتحاد الأوروبي عليه، فإن بريطانيا لن تخرج من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر لذلك 29 مارس الجاري.

وعقب هزيمتها الثلاثاء، حذرت رئيسة الحكومة البريطانية النواب بأن التصويت برفض المغادرة من دون اتفاق وإرجاء مهلة بريكسيت لا يحلان المشكلات التي نواجهها.

تحقق أيضا

الأسهم الكندية

ارتفاع الأسهم الكندية

حققت الأسهم في بورصة تورنتو  الكندية ارتفاعات ملحوظة الخميس، إذ أنهى أغلق مؤشر S&P/TSX المركب …