نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
تراجع العجز التجاري في كندا بنهاية شهر أبريل الماضي ليصل إلى أدنى مستوى في ستة أشهر ، بدعم من استمرار انتعاش الصادرات رغم حالة الركود المسيطرة على الاقتصاد العالمي.
وأعلنت هيئة الإحصاء الكندية في أوتاوا أن العجز التجاري للبلاد انخفض إلى 966 مليون دولار كندي تعادل (721 مليون دولار أمريكي) ، متراجعا من عجز مقداره 2.3 مليار دولار كندي خلال شهر مارس السابق عليه.
وأرجع البيان الصادر عن هيئة الإحصاء الكندية السبب في تراجع العجز إلى ارتفاع الصادرات بنسبة 1.3 ٪ في أبريل ، بدعم من ارتفاع صادرات شحنات الذهب، مواصلا الارتفاع الذي بدأه خلال مارس السابق عليه والذي سجل خلاله ارتفاعا نسبته 4.4 ٪ ، وهو ما جاء متزامنا مع انخفاض الواردات إلى البلاد.
وتشير التوقعات إلى تعافي الصادرات مجددا بعد إنتهاء فصل الشتاء والذي شهد تراجعا كبيرا للصادرات الكندية، فيما شهدت الصادرات الكندية ارتفاعا كبيرا خلال شهري مارس وأبريل والتي شهدت أكبر ارتفاع منذ نهاية عام 2017.
وأوضحت البيانات أن قطاع التجارة يسير على الطريق الصحيح لزيادة النمو في الربع الثاني، لاسيما بعد ارتفاع الصادرات بنسبة 2٪ في أبريل ، بينما انخفضت أحجام الواردات بنسبة 1.9٪. كانت الفجوة التجارية الكبيرة من حيث الحجم في الربع الأول هي السبب الرئيسي وراء توقف الاقتصاد الكندي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وشهدت صادرات قطاع الطاقة تباينا كبيرا حيث ارتفعت صادرات النفط الخام بنسبة 12% فيما تراجعت صادرات الغاز الطبيعي بنحو كبير ليصل التراجع إلى 46% كما تراجعت صادرات منتجات الطاقة بنسبة 0.5% خلال شهر أبريل الماضي.
كما انخفضت صادرات السيارات في أبريل ، حيث انخفضت بنسبة 4.6 ٪ ، بسبب الإغلاق “غير العادي” في بعض مصانع تجميع السيارات.
