نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
حذر صندوق النقد الدولي من سعي الحكومات لإضعاف عملاتها عبر تيسير نقدي أو التدخل في السوق، قائلا إن هذا سيلحق ضررا بعمل النظام النقدي العالمي ويتسبب في معاناة لجميع الدول.
وأوضح الاقتصاديون أن سياسة التيسير النقدي في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة خلقت مخاوف بشأن حرب العملات والإضرار بالتجارة العالمية.
وأشار الصندوق في مدونة نشرت اليوم الأربعاء أن التدخل في العملة والتعريفات التعويضية وفرض الضرائب على تدفقات رأس المال التي من المحتمل أن تكون غير فعالة وتؤثر سلبًا على العمل المنظم للنظام النقدي الدولي.
وأوضح الصندوق أن خطوات إضعاف العملات عن طريق شراء العملات الأجنبية، وفرض ضريبة على تدفقات رأس المال من المحتمل أن تشجع على الانتقام وتجعل جميع الدول أسوأ.
وقالت جيتا جوبيناث كبيرة الخبراء الاقتصاديين بصندق النقد الدولي والباحثان في الصندوق جوستافو أدلر ولويس كوبيدو في المنشور لا يجب أن يعتقد المرء بقوة في الرأي القائل بأن تيسير السياسة النقدية يمكن أن يُضعف عملة دولة بما يكفي لتحقيق تحسن مستمر في ميزانها التجاري عبر تحويل في الإنفاق.
وأضافت أن السياسة النقدية وحدها من المستبعد أن تنتج التخفيضات الكبيرة والمستمرة في القيمة اللازمة لتحقيق تلك النتيجة.
ومع تباطؤ النمو العالمي وتراجع التضخم، خفضت مجموعة من البنوك المركزية في الآونة الأخيرة أسعار الفائدة لدعم اقتصاداتها، بينما يتوقع أن يحذو حذوها آخرون – مثل البنك المركزي الأوروبي – في وقت لاحق من هذا العام.
ويهدف خفض أسعار الفائدة لتقليل تكلفة الاقتراض على أمل تشجيع المستهلكين والشركات على الإنفاق والاستثمار بشكل أكبر.
