نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
تتجه الانظار في الأسواق خلال تعاملات اليوم الأربعاء إلى اجتماع بنك كندا خلال الشهر الجاري، وماذا سيكون قرار البنك بشأن الفائدة وبيان السياسة النقدية.
وتشير توقعات الأسواق إلى إبقاء البنك على معدلات الفائدة دون تغيير عند متسويات 0.25%.
وينصب التركيز الأكثر خلال اجتماع شهر سبتمبر الجاري على بيان السياسة النقدية لمعرفة البيانات الاقتصادية وأبرز التطورات منذ آخر اجتماع، حتى يتضح ما هو الاتجاه الذي سيسلكه البنك بشأن السياسة النقدية.
في الوقت نفسه تشير أغلب التوقعات بأنه لن يكون هناك تغير ملحوظ في السياسة النقدية حتى يكون هناك المزيد من الوضوح حول كيفية انتشار الوباء.
وقال محافظ بنك كندا تيم ماكليم في وقت سابق، إنهم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد في التحدث والاستماع إلى المواطنين، الأمر الذي سيؤدي إلى تنويع مشاركتنا إلى تحسين قدرتنا على تحسين القرارات السياسية ويعزز شرعيتنا كمؤسسات عامة.
وتابع، تتجه البنوك المركزية نحو المزيد من المشاركة العامة المباشرة، واتخذ بنك كندا ، مثل البنوك المركزية العالمية ، خطوات لصقل المواطنين.
وفي تصريحات سابقة بشهر يوليو الماضي، إن سعر الفائدة سنحافظ عله عند 0.25% لمدة عامين آخرين على الأقل، وهذا يشير إلى أن اجتماع اليوم سيلتزم بذلك ويبقي الفائدة دون تغيير، بالإضافة إلى توقعات بشراء ما لا يقل عن 5 مليارات دولار كندي في الأسبوع من السندات الحكومية الكندية للحفاظ على انخفاض تكاليف الاقتراض عبر منحنى العائد، وتوفير المزيد من التحفيز.
وفي توقعات سابقة لبنك كندا، قال أن الناتج المحلي الإجمالي الكندي سينخفض بنسبة 7.8٪ في عام 2020، وذلك مقارنة بالانكماش المقدّر بنسبة 6.8٪ الذي تستخدمه أوتاوا في توقعاتها المالية.
ومن المتوقع أن يصل عجز الميزانية الكندية إلى 343.2 مليار دولار كندي في السنة المالية 2020-2021 ، وهو أكبر عجز منذ الحرب العالمية الثانية.
وسجل معدل البطالة في الاقتصاد الكندي تراجع طفيف خلال شهر أغسطس الماضي، حيث بلغ مستوى 10.2%، مقارنة مع 10.9% في يوليو السابق له.
