أظهرت بيانات صدرت اليوم الاثنين أن سوق العمل الإسباني صمد أمام ارتفاع معدلات التضخم وإضراب سائقي الشاحنات في مارس ليشهد انخفاضًا في معدل البطالة، وذلك بمساعدة جزئية من الإصلاحات التي تهدف إلى تقليص استخدام العقود المؤقتة.
فقد كشفت بيانات وزارة العمل أن عدد الأشخاص المسجلين كعاطلين عن العمل في إسبانيا تراجع بنسبة 0.09٪ في مارس مقارنة بشهر فبراير، أو بمقدار 2921 شخصًا، تاركًا 3.11 مليون شخص عاطلين عن العمل.
كما أضافت إسبانيا 23998 وظيفة صافية خلال الشهر، بزيادة قدرها 0.12٪ عن فبراير.
وقالت وزارة الضمان الاجتماعي في تقرير منفصل إن عدد الملتحقين ببرامج الضمان الاجتماعي بالشروط المعدلة موسميا بلغ 19.96 مليون، وهو أعلى رقم في السلسلة التاريخية ، بعد 11 شهرا من النمو المتتالي.